تذمر وبوادر تمرد المشتركة في بورتسودان يؤدي إلى قصف الفرقة السادسة مشاة بالفاشر.
“تذمر وبوادر تمرد المشتركة في بورتسودان يؤدي إلى قصف الفرقة السادسة مشاة بالفاشر”.
مجدي محمد .
تذمر وبوادر تمرد المشتركة في بورتسودان يؤدي إلى قصف الفرقة السادسة مشاة الفاشر وتدمير مخازن السلاح الرئيسية بالفرقة، ومقتل مئات الجنود من الجيش ومليشيات مناوي وجبريل جراء القصف الجوي، وهناك احتمال حدوث مواجهات مسلحه في بورتسودان وشندي وعطبره والدبة والفاو والقضارف بين الجيش ومليشيات المشتركة، وتدخل وسطاء لاحتواء الموقف.
بدأت القصة بحصول “البرهان” على تسجيل صوتي مسرب لإجتماع عاصف بين جبريل ومناوي وطمبور، طالبوا فيه بحصولهم على منصب نائب رئيس مجلس السيادة، و ان الجلابة نايمين و نحن نموت ليهم في المحاور القتالية .. رده فعل “البرهان” الأولى كانت هي إصدار أمر للطيران بتدمير مخازن السلاح في الفاشر، ثم مواجهة الثلاثي بالتسجيل.
مناوي وجبريل اتهموا طمبور بتسجيل وقائع الإجتماع وتسليمه إلى البرهان، وإستشهدوا بتسريبه سابقا لتسجيل صوتي لعمليات تعذيب في حركه تحرير السودان قبل هروبه من جبل مرة.
لكن المعلومات تشير إلى أن “مفضل” هو من زرع أجهزة تصنت في مقر اقامنه مناوي وجبريل وطمبور.
بعد مواجهة “البرهان” للثلاثي غادر مناوي إلى ألمانيا، بينما يحتمي طمبور بالتجاني سيسي، و يحتمي جبريل برئيس مجلس شورى الزغاوة، و تدخل إسلاميين نافذين في الوساطة.