بالوثائق: حكومة بورتسودان تقر رسميا ببيع الإغاثة في الأسواق، وعلي المواطنيين البحث عن سرق وباع حصتهم وجوعهم.

101

بالوثائق: حكومة بورتسودان تقر رسميا ببيع الإغاثة في الأسواق، وعلي المواطنيين البحث عن سرق وباع حصتهم وجوعهم.

الاستاذ الفاضل سنهوري

✓ وزير مجلس الوزراء يقر بيع الإغاثة في الأسواق رسميا.
✓ عمد وكلاء المركز من النوبة التشويش علي المواطنيين بجبال النوبة بعد أن باعوا حصة الولاية لتغطية هي اثار جريمتهم.
✓ إفتراء هولاء اللصوص علي الحركه الشعبيه بمنع مرورها حتي يكون لهم مبرر في سرقتها.
✓ تسعي حكومة بورتسودان عبر وكلاءهم من النوبة لإستغلال المواطنيين بغرض الإستنفار والقتال لحماية دولة جلابه.

أقرت حكومة بورتسودان بوجود فساد في استلام وتوزيع الإغاثة والمساعدات الإنسانية للولايات وهناك تلاعب فيها بواسطة مناديب الولايات ببورتسودان.
وكشف الوزير عثمان حسين عثمان وزير مجلس شئون الوزراء المكلف في خطاب بالرقم م و/ أع/م و ي/ و/ ١، والصادر يوم ٦ اكتوبر ٢٠٢٤م بأن هناك تجاوزات ومخالفات في استلام وتوزيع المساعدات الإنسانية التي تصل البلاد من المواد الغذائية والائيواء التي يتم توزيعها للمحليات.

وكشف الوزير في خطابه المعنون الي وزير الحكم المحلي وعضو مجلس السيادة الفريق ابراهيم جابر بأن المناديل يبيعون الإغاثة بالاسواق مقرا بأن ذلك مخالفة وانتهاك للنظم والإجراءات والضوابط المنظمة لحقوق الإنسان والعمل الإنساني المعمول بها.
من ذلك يتضح الآتي:-
أن حصة ولاية جنوب كردفان من الإغاثة الإنسانية والمساعدات من الحارج تم التلاعب بها وبيعها بالاسواق والجزء الآخر تم التصدق بها الي ولايات أخري، وحصلت مفوضة العون الانساني الاتحادية علي كوتة منها لمنفعتها الشخصية.

أما المتبقي من الحصة تم بيعها بالابيض بأمر من الوالي وقبض ثمنها نقدا أودعت في حسابات شخصية تخص اللجنة الأمنية وبعض الوزراء والموظفين بحكومة الوالي.
يجب أن يعلم المواطنين الجوعي والنازحين بمناطق سيطرة الحكومة بالدلنج وكادقلي وغيرها بأن بعض أبناء النوبه الكيزان وأعوان المركز أكلوا الإغاثة التي تخصهم، وايضا عملوا على التشويش علي المواطنيين افتراء بأن الحركه الشعبيه تمنع مرورها حتي يكون لهم مبرر في سرقتها، ومن بعد ذلك إستغلالهم بغرض الإستنفار والقتال لحماية دولة جلابه.

أبناء الولاية والنوبة واعوانهم باعوا الإغاثة التي خصصت جنوب كردفان ووزعهوا نقود الي اعوانهم عبر حسابات بنكك بغرض معاداة الحركة الشعبية.

هذه الإغاثة هي ملك المواطنيين والنازحين الذين تم تجويعهم والشويس عليهم بأن الحركة قافلة الطريق ومانعة الإغاثة الإنسانية والحقيقية هم قصدهم تجويع المواطنيين وهو امتداد لسياسة الحكومة المركزية في تجويع المواطنيين بجبال النوبة واستخدام الغذاء كسلاح ضد النوبة والحركة الشعبية لكن أخيرا كشفت اكاذيبهم وأنقلب السحر علي الساحر.

الفاضل سنهوري
الخميس ١٠ اكتوبر ٢٠٢٤م.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *