إتحاد محامي جبال النوبة: يستنكر النهج والسلوك العنصري لسلطات ولاية نهر النيل ضد شعب جبال النوبة.
بلو نيوز الإخبارية: وكالات-
أعلن اتحاد محامي جبال النوبة، أن السلطات العسكرية احتجزت عشرات النازحين من الخرطوم بحري إلى مدينة شندي بولاية نهر النيل، وأشار إلى أن عدد المعتقلين يبلغ (25) امرأة و(54) طفلاً و(16) رجلاً.
وأكد اتحاد محامي جبال النوبة في بيان أمس الجمعة أن السلطات العسكرية اعتقلت بتاريخ 2 أكتوبر (25) امرأة و(54) طفلاً و(16) رجلاً، وهم من أبناء جبال النوبة القادمين من منطقة العزبة بالخرطوم بحري، بسبب اشتداد المعارك العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال البيان إن الحالة الصحية للمعتقلين حرجة جدًا، وتم نقل العائلات إلى كنيسة المسيح في شندي، خاصة النساء والأطفال، وجميعهم من أتباع الديانة المسيحية.
“والي ولاية نهر النيل ولجنة أمن الولاية والاستخبارات العسكرية يتحملون مسؤولية ما حدث”.
وأضاف البيان: “نحن في اتحاد محامي جبال النوبة نستنكر بأشد العبارات هذا النهج والسلوك العنصري ضد شعب جبال النوبة، وهذا السلوك ليس جديدًا أو غريبًا على الدولة السودانية، فقد ظللنا نردده مرارًا وتكراراً”.
وأشار البيان إلى أن هذا السلوك يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الدولة السودانية لم تتعافَ بعد، رغم الحرب الطاحنة التي أحد أسبابها الرئيسية العنصرية التي مزقت الوطن.وحمل البيان والي ولاية نهر النيل ولجنة أمن الولاية والاستخبارات العسكرية مسؤولية ما حدث، والأوضاع الحرجة للمعتقلين وعائلاتهم من أبناء جبال النوبة.
وطالب البيان بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين الذين قضوا نحو ثمانية أيام داخل المعتقلات، فوراً ودون أي شروط، في فترة زمنية أقصاها (24) ساعة، وترحيل جميع المعتقلين إلى المكان الذي يودون الذهاب إليه في أي ولاية من ولايات السودان الآمنة.