حميدتي: يتوعد ويفجر المفاجآت .. أسلحة كيميائية ودواعش وملاحقة الإخوان!

الخرطوم – بلو نيوز الاخبارية
في خطاب مصور بث مساء الإثنين، كشف قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، عن ما وصفه بـ”أدلة قاطعة” على استخدام الجيش السوداني لأسلحة كيميائية في المعارك الأخيرة، مهددًا بملاحقة قيادات الحركة الإسلامية وعلى رأسهم علي كرتي وأحمد هارون وأسامة عبد الله، واصفًا إياهم بأنهم “أهداف مشروعة”.
وقال حميدتي، في رسائل وجهها للداخل والخارج، إن الدعم العسكري المصري للجيش السوداني “مستمر بقوة”، مشيرًا إلى عبور 32 عربة جرار محمّلة بالعتاد عبر الحدود عقب قصف مطار بورتسودان، فضلًا عن دعم سابق بثماني طائرات قال إن قواته دمرتها خلال دقائق.
وفي سياق اتهاماته، ربط دقلو بين الجيش ومجموعات متطرفة، مؤكدًا أن منظومة الصناعات الدفاعية السودانية تأسست بمال وأفكار أسامة بن لادن، واتهم الحرس الثوري الإيراني بتدريب عناصر عسكرية للحركة الإسلامية في وادي سيدنا بأم درمان.
وفي تصعيد جديد، أعلن حميدتي القضاء على 70% من القوة الصلبة لما يُعرف بـ”متحرك الصياد” التابع للجيش في معارك بإقليم كردفان، متهمًا المتحرك باستخدام أسلحة كيميائية ومقاتلين ينتمون لتنظيم داعش، وقال: “حققنا نصرًا عظيمًا رغم دعم خارجي واضح لهذا المتحرك”.
ودعا القادة الميدانيين في قواته لدفن قتلى الجيش “كرامةً لهم”، وأبدى أسفه على حال القوة المشتركة الموالية للجيش، قائلًا إنها “تُباد في المعارك وتُهان في المعسكرات”، في إشارة إلى ما وصفه بـ”التحكم الإخواني” في القرار العسكري.
وتوعد دقلو أنصار الحركة الإسلامية في شمال السودان، قائلاً: “لدينا قوائم بالدواعش في دنقلا والدبة ومروي، وسنصلهم أينما كانوا”، مطالبًا الأهالي بالبقاء في منازلهم عند اقتراب قواته من مناطقهم.
وشدد حميدتي على أن الدعم السريع ليس مليشيا جهوية بل “قوات وطنية من كل أنحاء السودان”، مكررًا أنه لم يكن راغبًا في الحرب وسعى لتجنبها لمدة أربع سنوات. وأكد أنه أصدر تعليمات صارمة بعدم قتل الأسرى أو الاعتداء على المدنيين، متوعدًا بمحاسبة أي مخالف، وقال: “نحن لسنا مثلهم ولا نقتل ولا ندهس”.