الدعم السريع: مليشيات البرهان ومرتزقة الحركات تحاول بث مزاعم ومعلومات لتضليل الرأي العام المحلي والعالمي بشأن الأوضاع في مدينة الفاشر.

149
المقدم الفاتح قرشي – الناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع.

الدعم السريع ..

(نؤكد حرصنا أكثر من أي جهة أخرى على حماية جميع مواطنينا في الفاشر أو غيرها من مناطق السودان).

الفاشر: بلو نيوز الإخبارية-

إفادت قوات الدعم السريع، ان مليشيات البرهان ومرتزقة الحركات تحاول بث مزاعم ومعلومات لتضليل الرأي العام المحلي والعالمي بشأن الأوضاع في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

وقالت قوات الدعم السريع، في بيان صحفي، تلقت بلو نيوز الإخبارية نسخة منه، “نؤكد حرصنا أكثر من أي جهة أخرى على حماية جميع مواطنينا في الفاشر أو غيرها من مناطق السودان، وهو التزام مبدئي ينبع من واقع احترامنا لقيم ومبادئ الشعب السوداني ومن التزامنا بتعهداتنا بجميع المواثيق والقوانين الدولية”.

وأضاف “البيان” يدرك أشاوس الدعم السريع تمام الإدراك أنهم يخوضون الحرب إنابة عن الملايين من أبناء شعبنا التّواق لتأسيس دولة العدالة والديمقراطية، وانطلاقاً من ذلك تراعي قواتنا كل قوانين الاشتباك وتحترم مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية كافة.

واردف “البيان”، إن موقفنا تجاه قضية الفاشر معلوم، وقد آثرت قواتنا منذ بداية الحرب تجنب أية صدام مسلح تطال أثاره المواطنون، واستجبنا لتفاهمات سابقة في ذات المنحى المستجد الآن هو موقف بعض حركات الارتزاق المسلح، وإعلانها مفارقة الحياد والتخندق مع مليشيا “الجيش المختطف” وفلول النظام البائد الإرهابيين وإعلانها الصريح مهاجمة قواتنا.

وأكد “البيان” بلغت هجمات الأعداء على مواقع قواتنا، أكثر من عشرين محاولة تصدّى لها الأشاوس في بسالة وانضباط عالٍ، بينما استهدف الطيران الحربي، المدنيين في سلسلة غارات جوية موثقة، راح ضحيتها مئات الأبرياء بين قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير المنشآت العامة والخاصة وأخرها قصف مستشفى “بابكر نهار” للأطفال ومقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

وأشار “البيان”، لن تفلح مخططات المرتزقة المكشوفة والمفضوحة، في الوقيعة بين قوات الدعم السريع، وبعض المكونات المجتمعية، وتصدير معلومات مضللة للمراقبين الدوليين؛ نقول لهم: هيهات، فقد سئم الشعب السوداني من حيل وأكاذيب نظام المؤتمر الوطني العقيّم، وصارت بضاعة كاسدة ومزاعم مردودة على مطلقيها.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *