انطلاق منتدى إيقاد الـ67 لتغير المناخ في جنوب السودان.
وكالات: بلو نيوز الإخبارية-
انطلقت في جوبا يوم “الإثنين” منتدى منطقة القرن الأفريقي الكبرى لتغيير المناخ، الذي تنظمه الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية “ايقاد” من خلال مركز التنبؤات والتطبيقات المناخية التابع للإيقاد.
تستمر المنتدي الإقليمي لمدة ثلاثة أيام في جوبا، يناقش فيه الآثار المهددة لتغير المناخ في منطقة القرن الأفريقي الكبرى.
ويهدف المنتدى إلى السماح لمندوبي الدول الأعضاء في الإيقاد والشركاء بالتوصل إلى حلول حول كيفية مكافحة آثار تغير المناخ في المنطقة.
يشارك في المنتدي ممثلون عن إدارات الإرصاد الجوية في الدول الأعضاء في الإيقاد والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وأعضاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمنظمات الإقليمية لتغير المناخ وأعضاء المجتمع الدولي.
وقال مجوك مودو، المدير العام لهيئة الأرصاد الجوية في جنوب السودان، إن إدارة الارصاد الجوية لهيئة الطيران المدني بجنوب السودان التابعة لوزارة النقل، تواجه العديد من التحديات وتحتاج إلى المعالجة من خلال مشاريع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وأضاف: “نعتقد أن المشروع، في حالة تنفيذه، سيعزز شبكات مراقبة الطقس في البلاد، وسيعمل على تحسين القدرة المؤسسية للهيئة، لتكون قادرة على توفير معلومات موثوقة عن الطقس والمناخ والخدمات التي يحتاجها المجتمع”.
وأكد أن التركيز الموسمي في مايو ويونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر هو فترة موسم الأمطار الرئيسية التي ستكون حيوية لشعب جنوب السودان للقيام بالإنتاج الزراعي.
وقال الدكتور قوليد أرتان، مدير مركز التنبؤات المناخية التابع للإيقاد، إن ورشة تهدف إلى تحسين الخدمات المناخية في المنطقة في محاولة لإنقاذ 183 مليون شخص يواجهون إنعدام الأمن الغذائي في منطقة القرن الأفريقي الكبرى، نتيجة لتغير المناخ.
وتابع: “لقد تأثرت المنطقة في السنوات الـ 15 الماضية بالكوارث، ولدينا 3 سنوات فقط من أصل 15 سنة، متتالية يمكن أن نعتبرها متوسطة، وكان جنوب السودان في السنوات الخمس الماضية متأثرة بالفيضانات، وشهدت أجزاء من شرق ووسط القرن الأفريقي الجفاف لمدة 5 مواسم متتالية، كما شهدنا أعاصير عام 2018”.
وحث حكومة جنوب السودان على تطوير إطار وطني للمناخ من أجل التخفيف من تحديات المناخ.
من جانبه قال سايمون مجوك، وزير النقل والطرق والجسور في جنوب السودان، إن المعلومات المناخية حيوية لسكان المنطقة.
وتابع: “من المهم للغاية تزويد شعبنا في المنطقة بالمعلومات المناخية”.
وقال البينو أكول، وزير الشؤون الإنسانية ودرع الكوارث في جنوب السودان، إن المنتدى سيطرح حلولا من شأنها التخفيف من آثار تغير المناخ.
وأشار إلى أن “اليوم نجتمع هنا لمناقشة الحلول المبتكرة للتخفيف من آثار تغير المناخ في المنطقة”.
وأوضح موسى إبراهيم، ممثل إدارة الارصاد الجوية السودانية، إن الصراع وتأثيرات تغير المناخ، أدت إلى تفاقم المشكلات الصحية والمجاعة في المنطقة.
الأسبوع الماضي، أعلنت السلطات الحكومية في جنوب السودان، أن من المتوقع أن تشهد البلاد فيضانات غير مسبوقة في شهر اكتوبر المقبل.
About The Author
