بيان مهم .. منتدى رجال الاعمال السودانيين الديمقراطيين.

171

بيان مهم .. منتدى رجال الاعمال السودانيين الديمقراطيين.

من منتدى رجال الاعمال السودانيين الديمقراطيين

بيان مهم

إلى جماهير الشعب السوداني:

ظللنا نتابع بقلق شديد ما يتعرض له صاحب البر والإحسان، رجل المال والأعمال الاستاذ علاء الدين عبد الحافظ سليمان وهو من أبناء السودان الخلص الذين تضرروا من هذه الحرب اللعينة التي أضرت ببلادنا.

قامت السلطات المصرية بإلقاء القبض عليه بموجب بلاغات كيدية من مجموعة بورتسودان واعتقاله دون توجيه أي تهمة ولا يزال محتجزاً بمصر تمهيداً لترحيله إلى بورتسودان دون مصوغ قانوني أو جرم ارتكبه في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.

نحن في منتدى رجال الأعمال السودانيين الديمقراطيين إذ ندين هذا السلوك المشين في القبض على رجل الأعمال علاء الدين عبد الحافظ؛ نطالب فوراً بإطلاق سراحه دون تأخير، ونشير إلى أن السلوك الذي اتخذته السلطات المصرية بالقبض على عضو المنتدى منافي للقيم والأعراف والقوانيين الدولية وإذا هذه الحادثة نؤكد ما يلي:

أولاً/ ندين ونستنكر هذا السلوك ونحمل السلطات المصرية كامل المسؤولية لما يحدث لعضو المنتدى علاء الدين.

ثانياً/ إننا ومن منطلق مسؤولياتنا تجاه أحد أعضاء اللجنة التنفيذية لرجال الأعمال السودانيين الديمقراطيين لن نقف مكتوفي الأيدي حيال هذا الظلم الذي يتعرض له عضو المنتدى ونحمل الجهات التي احتجزته مسؤولية آمنه وسلامته.

ثالثا/ نطالب السلطات المصرية بإطلاق سراحه فوراً وتمكينه من التواصل مع عائلته التي باتت قلقه على وضعه، ومحاميه حتى يتمكن من التواصل معه ومعرفه حيثيات الاحتجاز التعسفي من قبل السلطات المصرية (قسم الشرطة بمنطقة الدقي بمدينة الجيزة).

رابعاً/ نحذر السلطات المصرية من تسليم الأستاذ علاء الدين لحكومة بورتسودان، وفي هذا السياق فإننا نحمل حدوث أي مكروه له للسلطات المصرية والتي بهذا السلوك أصبحت أرضها تشكل خطورة بالغة لكافة رجال الأعمال السودانيين.

خامساً/ السيد علاء الدين ظل مثال للاستقامة ونموذج لرجل الأعمال الناجح والأمين الذي ظل يقدم للمجتمع بلا من ولا أذى ولأهله في الولاية الشمالية كريم العون والإحسان.

ختاماً/ نطالب السلطات المصرية بإطلاق صراحه فوراً أو توجيه تهمة واضحة لاسيما وأن كل اجراءات دخوله للقاهرة كانت سليمة.

منتدى رجال الاعمال السودانيين الديمقراطيين

السودان- الخرطوم

11 أغسطس 2024

 

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *