لجان المقاومة السودانية تدين قصف طيران الحربي التابع للجيش السوق المركزي.

47

بلو نيوز الإخبارية: الخرطوم-

أدانت لجان المقاومة السودانية القصف الذي تم من قبل طيران الجيش الذي نفذ غارات جوية علي السوق المركزي وخلفت عدد من القتلي والمصابين.

وأضافت لجان المقاومة في بيان؛ استمرار القصف العشوائي من قبل الجيش والذي وصفها البيان بالسلوك الارهابي ومنافي للاعراف الدولية وانتهاكا لحقوق الانسان.

 

نص البيان..

لجان المقاومة السودانية

بيان الي جماهير الشعب السوداني

طيران البرهان يقصف السوق المركزي

ظللنا في لجان المقاومة السودانية نفضح الجرائم البشعة والانتهاكات التي طالت للمدنيين جراء هذه الحرب العبثية اللعينة والتي راح ضحيتها المئات من جماهير شعبنا العزل علاوة علي المآسي الإنسانية يقاسونها يوميا ولا حول لهم ولا قوة.

المؤسف حقا ان القصف العشوائي لطيران الجيش ظل يحصد الارواح البرئية للمدنيين العزل ويستهدف بشكل ممنهج المؤسسات الخدمية والمرافق العامة والاعيان المدنية وعلي خلفية ذلك نحن في لجان المقاومة نؤكد علي ما يلي:

ندين بشدة القصف الذي تم من قبل طيران الجيش الذي نفذ غارات جوية علي السوق المركزي خلفت عدد من القتلي والمصابين اغلبهم من النساء والاطفال.

ان استمرار القصف العشوائي من قبل الجيش يعد سلوكا ارهابيا ومنافيا للاعراف الدولية وانتهاكا لحقوق الانسان.

بالرغم من الجهود الدولية الحثيثة والماضية في وضع حد لهذه الحرب وانهاء معاناة المدنيين إلا ان حكومة بورتسودان الفاقدة للشرعية لا زالت سادرة في غييها رغم الدعوات المتكررة لها للالتحاق بجنيف وهذا يتطلب بالطبع إدانة واضحة من قبل المجتمع الدولي لهذا السلوك الاجرامي.

ان قصف المدنيين سلوك درج عليه الجيش السوداني لعشرات السنين حيث ظل يقصف المدنيين في انحاء السودان بحجة أنها حواضن للتمرد فعل ذلك بجنوب السودان والنيل الأزرق وحبال النوبة ودارفور ولا زال يقتل في الابرياء بطريقة وحشية تتطلب تدخلا من الأسرة الدولية والمنظمات الحقوقية والانسانية.

ختاما نؤكد رفضنا لهذه الحرب العبثية التي راح ضحيتها اعداد مهولة من المدنيين وتدمير البنية التحتية وندعو لوقف الحرب بصورة سريعة والعودة لمنابر ومنصات التفاوض لأن استمرارها يفاقم من الجرائم والانتهاكات.

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

لا للحرب نعم للسلام

سلطة مدنية كاملة

الجيش للثكنات

العودة لمنصة التأسيس.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *