الدعم السريع: تعلن وصول وفدها قوات إلى “جنيف”.

92

محمد بن راشد:  -"نثق في مواصلة التعاون الخليجي نحو آفاق أوسع خلال المرحلة المقبلة"  . - "اللقاء التشاوري يعزّز تطلعات مواطنينا إلى مزيد من الترابط والتعاون ويحقق الاستقرار والازدهار لدولنا ومنطقتنا". - "علاقات الصداقة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى تاريخية ووثيقة.. ونتطلع إلى تعزيزها بما يخدم طموحات شعوبنا نحو التنمية والرخاء" . - "دولة الإمارات تؤمن بأهمية التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف وتفعيل الدبلوماسية كأدوات لبناء الثقة وحل الخلافات" . - "التحديات العالمية المتعددة تتطلب تبنّي نهج متزن مبني على الحوار والدبلوماسية ويستند إلى القوانين والمبادئ والمعاهدات الدولية" . جدة فى 19 يوليو / وام /  شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في اللقاء التشاوري الثامن عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جدة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. وتم خلال اللقاء استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك وسبل الارتقاء به على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، كما تم بحث أهم القضايا محل الاهتمام المشترك وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. كذلك جرى بحث آفاق تعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون للمرحلة المقبلة لاسيما فيما يتعلق بالتنمية الشاملة والمستدامة، وبما يتوافق مع طموحات شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويسهم في تحقيق مزيد من التلاحم الذي يخدم تطلعات مواطنيها للمستقبل.  وألقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كلمة نقل فيها تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصادق تمنياته بالنجاح والتوفيق لما فيه الخير لدول مجلس التعاون وشعوبها.  وأعرب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في مستهل كلمته عن خالص الشكر  والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.   كما أعرب سموه عن خالص الشكر لسلطنة عُمان الشقيقة، وتمنياته بالتوفيق في رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال كلمته أمام قادة مجلس التعاون أن الاجتماع الذي يُعقد برعاية خادم الحرمين الشريفين يجسّد رؤية القادة المؤسسين نحو مزيد من التنسيق ومضافرة الجهود بما يعزز تضامن وأمن دول المجلس، منوهاً بثمار الشراكة في منظومته، ومؤكداً الثقة في الوصول بالتعاون الخليجي إلى آفاق أرحب في المرحلة المقبلة.  وأشار سموه إلى جهود دول مجلس التعاون المبذولة في سبيل بناء جسور الحوار الإقليمي والدولي، بما يخدم في إرساء مقومات السلام والتنمية، ويحفظ المنطقة من التحديات العالمية المحيطة، مؤكداً سموه أهمية اللقاء التشاوري لقادة مجلس التعاون في تعزيز تطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من الترابط والتعاون، وبما يحقق الاستقرار والازدهار للمنطقة.   القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى . كما شارك صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله في القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، وهي القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي، ودول آسيا الوسطى الخمس (أوزبكستان، تركمانستان، طاجيكستان، قرغيزستان، كازاخستان)، والتي ركزت على بحث سبل تعزيز علاقات دول مجلس التعاون مع دول آسيا الوسطى انطلاقاً من مبادئ وأهداف المجلس المنصوص عليها في نظامه الأساسي، والارتقاء بتلك العلاقات إلى مستوى الشراكة وتطوير الآليات التي تضمن استدامة التشاور والحوار.    وفي هذه المناسبة، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أهمية هذه القمة المنعقدة بدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لما تمثله من فرصة لتوثيق روابط التعاون من خلال الشراكة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى.  وأعرب سموه عن ارتياحه لما وصلت إليه علاقات الصداقة والشراكة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، والتطلع إلى تعزيزها بما يخدم الطموحات التنموية لشعوب الجانبين، منوهاً سموه بعمق علاقات الصداقة التاريخية بين الجانبين، في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية وكذلك السياسية، إذ تعتبر منطقة الخليج العربي نقطة وصل مهمة بين دول آسيا الوسطى والمنطقة العربية.   وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العزم على مواصلة هذه الشراكة ودفع التعاون نحو آفاق أرحب عبر مزيد من التنسيق انسجاماً مع رؤية بلادنا نحو تعزيز جسور التواصل والحوار والعلاقات المتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع.   وأشار سموه إلى ضرورة تبنّي نهج متزن مبني على الحوار والدبلوماسية المستندة إلى مرجعية من القوانين والمبادئ والمعاهدات الدولية، مُعدداً سموه التحديات التي يتشارك العالم في مواجهتها لاسيما المرتبطة بسلاسل الإمداد وأمن الطاقة والأمن الغذائي والتغير المناخي والأوبئة والنزاعات والصراعات المختلفة.  وأكد سموه إيمان دولة الإمارات بأهمية التعاون الدولي والعمل متعدد الأطراف وتفعيل الدبلوماسية والحوار كأدوات لمواجهة تلك التحديات، وبناء الثقة وحل الخلافات وإرساء دعائم السلام الدولي.   كذلك، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تطلع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إنجاح مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية الثامن والعشرين (COP28) الذي تستضيفه الدولة في نوفمبر 2023 للمساهمة في تسريع الجهود الدولية لمعالجة آثار التغير المناخي.  وقد ضم الوفد الرسمي المرافق لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى اجتماعات جدة: سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، ومعالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي محمد هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي خليفة سعيد سليمان، رئيس مراسم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، وسعادة الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان، سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.    

بلو نيوز الإخبارية: الخرطوم-

أعلنت قوات الدعم السريع، عن وصول وفدها إلى جنيف اليوم الثلاثاء، تلبية للدعوة الأميركية بهدف التوصل لوقف العدائيات على مستوى البلاد، وتسهيل وصول المساعدات.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان صحفي؛ احتراماً وتقديراً للجهود والمساعي الدولية والإقليمية الصادقة لمعالجة الأزمة السودانية المتفاقمة جراء الحرب التي أشعلها فلول النظام القديم وعناصرهم في قيادة القوات المسلحة.. وتأكيداً لالتزامنا المبدئي بقيّم السلام والحوار؛ نعلن وصول وفد قوات الدعم السريع إلى جنيف اليوم الثلاثاء، تلبية للدعوة الأميركية بهدف التوصل لوقف العدائيات على مستوى البلاد، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وتطوير آلية قوية للرصد والتحقق لضمان تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.

وصول وفدنا يحمل معه الرغبة والإرادة الصادقة من أجل وضع حد لمعاناة شعبنا، ويعزز التعاطي الإيجابي مع جميع المبادرات الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام الدائم.

واضاف البيان؛ نتطلع لمحادثات بناءة ومثمرة تسهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المتأثرين بالحرب، إلى جانب بحث آليات فعالة لتعزيز حماية المدنيين.

نأمل أن يكون وفد الطرف الآخر “القوات المسلحة”، قد استجاب إلى الدعوة برأي مستقل بعيد عن إملاءات الحركة الإسلامية الإرهابية، وأجندة “فلول النظام القديم” من أجل مناقشة قضايا الشعب المتطلع للتعافي والسلام لتأسيس وبناء دولة جديدة قوامها الديمقراطية والسلام المستدام والمساواة.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *