حسن القاسم: هزيمة ساحقة لفلول النظام السابق في كردفان وتقدم نحو إعادة تأسيس الدولة السودانية

79
Screenshot_20250531-212844_WhatsAppBusiness

بلو نيوز الإخبارية – كردفان

في تطور ميداني وصفته قوات الدعم السريع وتحالف “تأسيس” بأنه “نقطة تحول مفصلية”، أُعلن عن هزيمة واسعة النطاق طالت أربعة محاور استراتيجية بولايات كردفان، طُردت فيها قوات الجيش ومليشيات متحالفة معه، بينها كتائب “البراء بن مالك” ومرتزقة من الحركات المسلحة.

وقال حسن القاسم، الناطق الرسمي باسم تحالف الشباب الثوري، إن هذه الهزيمة تمثل “ضربة تاريخية لجيش الحركة الإسلامية وتوابعها”، معتبرًا أن ما حدث في غضون 24 ساعة يُمهّد فعليًا لقيام دولة سودانية جديدة تُبنى على أسس الديمقراطية والحرية والعدالة.

وأشار القاسم إلى أن المتحركات العسكرية التي تم تدميرها كانت مدعومة بمدرعات وعتاد حربي ثقيل جُهزت على مدار ثلاثة أسابيع، قبل أن يتم القضاء عليها خلال ساعات، واصفًا المواجهة بأنها “ملحمة نصر حقيقي شارك فيها الثوار الذين لبّوا نداء القتال واحتشدوا في الميدان مهللين ومكبرين”.

وانتقد البيان ما وصفه بـ”زيف معركة الكرامة”، مؤكدًا أن تلك القوات كانت تتحرك “زحفًا على أجساد الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ”، متهمة إيّاها بانتهاك الحقوق وارتكاب تجاوزات ضد المدنيين في مناطق سيطرتها.

وأكد القاسم أن ما وصفه بـ”جيش البرهان” يمر بمرحلة “الانهيار النهائي”، موضحًا أن لجوءه إلى “إشاعة وباء الكوليرا” في الإعلام ما هو إلا محاولة لصرف الأنظار عن “الهزائم المتتالية في الميدان”، في وقت بدأ فيه الشعب السوداني، بحسب قوله، بكشف “جرائم النظام” وممارساته، بما في ذلك “استخدام السلاح الكيماوي” ضد المواطنين.

وكشف القاسم أن قوات التأسيس وصلت إلى نقاط تموضع جديدة، وهي الآن “في أفضل حالاتها القتالية والمعنوية”، وقد بدأت فعليًا في مطاردة ما تبقى من فلول الجيش والمليشيات المتحالفة معه، في مسعى لـ”تحرير البلاد من قبضة الإسلاميين”، على حد تعبيره.

ووصف المتحدث الرسمي المرحلة الراهنة بأنها “بداية العد التنازلي لبناء سودان جديد”، متعهدًا بأن التحالف سيواصل تقدمه العسكري والسياسي حتى تتحقق تطلعات السودانيين في العدالة والحرية.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *