“حميدتي” عدد السكان في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع يتجاوز الـ 25 مليون نسمة.

36
الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” — قائد الدعم السريع.

الخرطوم: بلو نيوز الإخبارية –

قال الفريق أول محمد حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع؛ ان عدد السكان في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع يتجاوز الـ 25 مليون نسمة.

ودعا “حميدتي” الشركاء الإنسانيين والمجتمع الدولي، لممارسة أقصى قدر ممكن من الضغط علي مجموعة بورتسودان للإيفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وإعلان جدة لحماية المدنيين، مضيفاً “إن هناك مجاعة تلوح في الأفق، والسبب الأساسي، هو الإجراءات المتعمدة، التي تفرضها مجموعة بورتسودان في إعاقة مرور المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى وجود تصريحات رسمية لعدد من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية، تؤكد أن ما يزيد عن 70٪ من المساعدات الإنسانية محتجز بميناء بورتسودان في انتظار إجراءات التخليص والعبور إلى مناطق الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان.

وأضاف “حميدتي” في “نداء إلى المجتمع الدولي بشأن الوضع الإنساني في السودان” ان الحرب الدائرة حالياً في السودان، والتي أوقد نيرانها فلول النظام البائد وعناصرهم في القوات المسلحة السودانية، أنتجت كوارث عديدة، على رأسها الكارثة الإنسانية، التي تفاقمت مع استمرار الحرب لعشرة أشهر متوالية، وبلغت ذروتها الآن ببداية المجاعة في بعض مناطق البلاد.

ووجه “حميدتي” نداءً عاجلاً إلى المجتمع الإقليمي والدولي إلى القيام بالآتي:

1. إيفاء جميع الشركاء الدوليين بتعهداتهم بموجب القانون الدولي الإنساني وتنفيذ التدخلات الإنسانية العاجلة لإنقاذ أرواح المتضررين في المناطق الأكثر تأثراً، وذلك بزيادة المساعدات الإنسانية لكل مناطق السودان بصورة عاجلة لمواجهة الكارثة الماثلة، ونقل هذه المساعدات براً وجواً، خاصة إلى مناطق دارفور وكردفان النائية، والتي تعاني عزلاً متعمداً من مجموعة بورتسودان.

2. العمل على التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن لبداية برنامج شبيه ببرنامج (شريان الحياة)، الذي تم تنفيذه بموجب اتفاق وُقع في العام 1989 بين منظمة اليونسيف (ممثلة للأمم المتحدة)، والحركة الشعبية لتحرير السودان، وحكومة السودان في عهد الديمقراطية الثالثة. ولأن قيادة القوات المسلحة الحالية ربما ترفض هذه الخطوة، لأنها لا تكترث أبداً لمعاناة السودانيين، نعلن استعدادنا للدخول في اتفاق ثنائي والتعاون مع المنظمات والوكالات الدولية المختصة لتنفيذه لإنقاذ المدنيين في مناطق سيطرتنا.

3. ممارسة الشركاء الإنسانيين والمجتمع الدولي أقصى قدر ممكن من الضغط علي مجموعة بورتسودان للإيفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وإعلان جدة لحماية المدنيين، الموقع في 11 مايو 2023، وورقة الالتزامات الموقعة في 4 نوفمبر 2023، وذلك بتقديم كافة التسهيلات اللازمة وإزالة كافة العراقيل البيروقراطية وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتأثرين.

وجدد” حميدتي” الإلتزام لجميع الفاعلين الدوليين، “بتذليل العقبات كافة وتقديم جميع الضمانات للسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في كل السودان دون عوائق وتوفير الحماية لها وللعاملين في الحقل الإنساني”

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *