الجيش السوداني يجند النساء في حربه ضد قوات “الدعم السريع”.
ارم نيوز: بلو نيوز الإخبارية –
انخرطت مجموعات من النساء السودانيات في معسكرات مخصصة للتدريب على استخدام الأسلحة، فيما يبدو أنه استجابة لدعوات قائد الجيش عبدالفتاح البرهان في حربه ضد قوات الدعم السريع.
وفي أغسطس/ آب من العام الماضي، بدأت معسكرات التدريب للنساء والفتيات على الفنون القتالية في ولاية نهر النيل، قبل أن تلحق بها ولاية البحر الأحمر ثم ولاية كسلا، ولاحقًا ولاية النيل الأزرق، إضافة إلى الولاية الشمالية.
وتحصل السودانيات في معسكرات التدريب العسكري على تدريبات تتعلق بكيفية استخدام البنادق المصنفة ضمن الأسلحة الخفيفة، بواسطة مدربين من الجيش السوداني.
وفي تصريحات لموقع قناة الحرة، قالت “فاطمة عبد الجبار” وهي إحدى المشرفات على عمليات حصر النساء وحثهن على المشاركة في التدريب، إن “النساء والفتيات يحصلن أيضًا على تدريبات في مجالات تقديم الإسناد إلى مقاتلي الجيش السوداني، سواء بالمشاركة في تجهيز الطعام أو علاج الجرحى والمصابين وما إلى ذلك”.
ولا تؤيد وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية السابقة، “تيسير النوراني” مشاركة النساء والفتيات في القتال، قائلة: “لا يعقل أن تُدرّب فتاة لمدة زمنية قصيرة وتطلب منها مواجهة مسلح أو مقاتل متمرس له خبرة في القتال، هذا خطر حقيقي”.
واعتبرت “النوراني” أنه من الممكن للنساء الانخراط في العمل العسكري من خلال الالتحاق رسميًّا بالمؤسسات العسكرية والأمنية، ونيل التأهيل المطلوب، لأن ذلك حق مكفول، مؤكدة أن ما دون ذلك “عشوائية وخطر كبير على النساء”.