نجم الدين دريسة. يكتب: القصف الجوي للمدنيين في الضعين جرائم ابادة جماعية.
القصف الجوي للمدنيين في الضعين جرائم ابادة جماعية.
نجم الدين دريسة.
غارات عديدة ظل يشنها الطيران الحربي التابع للجيش والذي تسيطر عليه كتائب ومنسوبي الحركة الاسلامية الارهابية علي مدينة الضعين منذ تحرير المدينة من عصابات جيش الفلول المختطف والمخترق بواسطة جماعة الاخوان المسلمين التي ظلت تدفع بكتائبها الارهابية للقتال في صفوف الجيش قبل اندلاع حرب 15 أبريل 2023م ومعلوم بالطبع أنه قد تأجيجها بواسطة ذات التنظيم الاخواني البغيض لاجهاض ثورة الشعب الباذخة والعودة الي السلطة مهما تكن كلفة الدمار التي يمكن ان تحدثها الحرب .
فمنذ نوفبر 2023م شهدت مدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دافور قصف للطيران الحربي التابع لما يعرف بالجيش السوداني والذي تمت أدلجته لصالح الحركة الاسلاموية…. حيث ظل الاستهداف يطال المدنيين بصورة واضحة للاسف تتم ممارسة كل هذه الفظائع والانتهاكات تحت مبررات ودعاوي هي اسوأ من الجرائم نفسها بدعاوي قصف حواضن الإجتماعية لقوات الدعم السريع… والدعم السريع يتواجد وينتشر ويسطر علي 80 في المية مساحة السودان يتواجد في ولاية الخرطوم بك محلياتها عدا محلية كرري وكل محليات ولاية الجزيرة باستثناء محلية المناقل ولايات دارفور وكردفان وعدد من الفرق والاسلحة والالوية … وهي بالطبع يمكن ان تكون اهداف مشروعة لطيران الفلول ولكن الحرب تديرها العقلية الارهابية التي ظلت تسعي لاشعال حرب اهلية لا تبقي ولا تذر ولكنها سترتد عليهم وسيقتلعون من ألأرض اقتلاعا وان غدا لناظره قريب.
الهجمات الجوية تسببت بمقتل اعداد كبيرة جدا من المدنيين بشكل مذهل اخرها قصف العشرين من فبراير الساعة الثانية عشر ونصف صباحا والتي نجمت عن خسائر في المدنيين حيث بلغ عدد الضحايا ما يقارب ال 12 وعدد من الجرحي والمصابين علاوة علي قصف مراكز للخدمات (تم قصف مستشفى للمدنيين شرقي الضعين )الأمر الذي يؤكد ان الجيش السوداني المختطف من قبل مليشيات الفلول ظل يرتكب جرائم حرب واخري ضد الإنسانية وجرائم إبادة جماعية لأن الاستهداف يتم عمدا وبشكل انتقائي ومع سبق الاصرار والترصد وهذا ما يجلعنا نناشد المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية ادانة لهذه الفظائع والانتهاكات ووضع حد لجرائم الارهاب التي ترتكبها مليشيا الجيش ومن شايعهم من الفلول وكتائب الاخوان الارهابية .