نقابة الصحفيين تدين تعرض صحفية للتهديد بالرسائل الصوتية والنصية.
وكالات: بلو نيوز الإخبارية-
أدانت نقابة الصَّحفيين السُّودانيين التهديدات التي تلقتها الصحفية سمر سليمان عبر الرسائل الصوتية والنصية على هاتفها الجوال.
ووصفت النقابة في بيان تحصل عليه راديو دبنقا ما جرى بأنه تصعيد خطير مشيرة إلى اتهامها بأنها “خلايا نائمة” لقوات الدعم السريع على خلفية نشاطها الإنساني في تقديم الخدمات للمواطنين الفارين من جحيم الحرب إلى مراكز الإيواء بولاية كسلا.
وأعلنت النقابة إدانتها القوية لهذا النوع من الحملات الجائرة ضد الصحفيين والصحفيات التي تهدف إلى ترهيبهم وإسكاتهم وإبعادهم عن المجال العام.
وأكدت النقابة تضامنها الكامل مع الصحفية سمر سليمان مشيرة الى أنها شرعت في تقديم العون القانوني لها لمجابهة تلك التهديدات الخطيرة.
وأفادت النقابة بأن سمر سليمان أبلغت النيابة المختصة بتلقيها رسائل تهديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي والهاتف النقال، وتبعاً لذلك دونت النيابة خمس بلاغات بعد احاطتها علماً بالواقعة المذكورة.
وبحسب تقرير صادر عن منتدى الإعلام السوداني فإنه خلال عام من الحرب ، قُتلت صحفية واربعة صحفيين اخرين، وأُعتقل وأوقف لأوقات متفاوتة عشرات الصحفيين والصحفيات، ونُهبت منازل وممتلكات وأدوات عمل لإعلاميين وصحفيين ، كما تمت مطاردة وملاحقة آخرين وأُخريات لمجرد التعليق، أو التعبير عن أرائهم المخالفة لرأي أحد طرفي الحرب، الأمر الذي أدى إلى فرار العشرات من الصحفيين والصحفيات إلى دول الجوار والإقليم، أو ترك المهنة اضطراراً، أو الاختفاء عن الإنظار، ومواجهة واقع جديد مليء بالتحديات الأصعب، في مواصلة العمل في المهنة الصحفية والإعلامية، أو تركها، والتفكير في البحث عن مهنٍ بديلة.
وأوضح التقرير إن الصحفيين والصحفيات في مناطق النزاع، والمناطق التي تقع تحت سيطرة أحد طرفي الحرب، لا يستطيعون التنقل من منطقة إلى أخري، أو داخلها بحرية، للتغطية الصحفية، وذلك لانعدام الحماية، بسبب عدم التزام الأطراف المتحاربة بالاتفاقيات الدولية الملزمة لهم، باحترام حرية الصحافة والتعبير، وحماية وسلامة الصحفيين والصحفيات، وضمان حقهم في التغطية الصحفية المستقلة للنزاعات المسلحة.