الدعم السريع: يوماً بعد يوم يكشف “مناوي” عن وجهه الحقيقي كمرتزق لا يأبه لمصير الأبرياء من أهل دارفور الذين تاجر وتسلق إلى السلطة باسمهم.

183
المقدم الفاتح قرشي – الناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع.

 

الدعم السريع..

“مليشيا البرهان وحركات الارتزاق المتحالفة معها، تعمّدت الهجوم للمرة الـ(23) على مواقعنا في مدينة الفاشر”.

الفاشر: بلو نيوز الإخبارية-

قالت قوات الدعم السريع، في تعدٍ سافر ومحاولة إجبار قواتها الدخول في مواجهات مباشرة، تعمّدت مليشيا البرهان وحركات الارتزاق المتحالفة معها، الهجوم للمرة الـ (23) على مواقعها في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، آخرها أمس الأحد، إلى جانب قصف الطيران الحربي عدد من الأحياء السكنية، والمواقع الحيوية والمستشفيات في استهداف ممنهج لإشاعة الفوضى وتمرير مخططهم الخبيث بإشعال الحرب الأهلية.

الدعم السريع .. 

“قواتنا تستجيب دوماً، للنداءات الدولية والإقليمية، وقبل كل ذلك التزامها الأخلاقي والمبدئي تجاه المواطنين الأبرياء”.

وأضافت قوات الدعم السريع، في بيان صحفي، ان قواتها تستجيب دوماً، للنداءات الدولية والإقليمية، وقبل كل ذلك التزامها الأخلاقي والمبدئي تجاه المواطنين الأبرياء، ومارست أقصى درجات ضبط النفس متفادية كثير من الاستفزازات المتعمدة، لدفعها إلى قتال واسع مع الأعداء الذين يتخذون من المدنيين دروعاً بشرية ويستهدفون المنشآت العامة والخاصة لتدمير البنية التحتية التي هي ملك الشعب السوداني وليست لنظامهم البائد.

وأشار “البيان”، يوماً بعد يوم – يكشف مني أركو مناوي، عن وجهه الحقيقي كمرتزق لا يأبه لمصير الأبرياء من أهل دارفور الذين تاجر وتسلق إلى السلطة باسمهم، وعاد اليوم ليكافئهم بإسقاط البراميل المتفجرة على رؤوسهم، وسيأتي اليوم الذي نكشف فيه بالأدلة ملابسات توقعيه على اتفاقية سلام جوبا و(ثمن ذلك).

وأردف “البيان”، خرج مناوي اليوم ليتباكى على ما صنعه بأيديه، والطيران يدمر الإقليم ولم يستثن مستشفى “نهار” للأطفال، وحتى منازل أقرباء مناوي في الفاشر، وبلا حياء يخرج في الأمس ليدين قصفاً طال كتيبة “البراء” الإرهابية فيما صمت عن قصف الطيران المتعمد على المدنيين.

وأضاف؛ فليعلم مناوي إن التاريخ سيحمله وزمرته من الإرهابيين كامل المسؤولية في كل الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء، بعد انسياقه وراء غريزة الارتزاق وشهوة المال، واختياره طائعاً مفارقة الحياد والتخندق مع عصابة القتلة، إن مني مناوي لا يملك الحق للحديث عن أهل دارفور لأنه لا يمثلهم بعد أن باعهم وقبض الثمن، ولا يأبه حتى بعناصر حركته الذين تركهم وهرب ليحتمي في بورتسودان.

وقال “البيان” قوات الدعم السريع إذ تدين هذه الأفعال المفضوحة لاستدراج قواتنا إلى فخ المعارك، نؤكد في الوقت ذاته، بأن أشاوس قواتنا لن يقفوا مكتوفي الأيدي، ويمارسون حقهم الكامل في الدفاع عن النفس، وفق التقديرات الميدانية التي تراها مناسبة.

وجدد “البيان” العهد للشعب السوداني بأن إرادة وعزيمة أشاوس الدعم السريع أقوى من أي وقتا مضى لإنهاء هذه الحلقة الشريرة وتخليص بلادنا من مكايد عصابة المؤتمر الوطني وسدنته، وتشييع نظامهم المتهالك إلى الأبد.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *