قيادي بحزب الأمة: مجموعة الإصلاح المؤسسي تغازل حكومة بورتسودان.

240

CREATOR: gd-jpeg v1.0 (using IJG JPEG v62), quality = 82?

وكالات: بلو نيوز الإخبارية-

أقر القيادي البارز بحزب الأمة عروة الصادق، بوجود خلافات داخل حزبه مع مجموعة جديدة تسمى نفسها بالإصلاح المؤسسي، مشيراً إلى أنها بدأت بنشاط واسع داخل هياكل ومؤسسات الحزب.

وقال الصادق، في حديث مع راديو تمازج، أن الخلافات كانت تدار داخل الأطر التنظيمية لكن المجموعة اختارت العاصمة الإدارية لحكومة بورتسودان منصة لانطلاق حراكها ضد مؤسسات حزب الأمة وقيادته.

وأشار إلى أنهم اتخذوا جسماً واسماً وموقفاً سياسياً مغايراً لموقف مؤسسات حزب الأمة الرافض للحرب، والاصطفاف إلى جانب أحد طرفي الحرب.

واتهم الصادق مجموعة الإصلاح المؤسسي بأنها اختارت أن تكون مع حكومة بورتسودان ومع الجيش ضد قوات الدعم السريع.

وأكد عروة على أن موقف حزب الأمة هو الموقف الذي يناهض الحرب التي انتهجها الطرفان واختاروها مساراً للحل فيما بينهما، وفق ما قال.

وبالنسبة لموقف الأمة من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” فقد ذكر أنه موقف تمت مناقشته داخل مؤسسات مشيراً إلى أن التنسيقية استجابت لما طلبه الحزب بخصوص عمل إصلاحات، ما قاد إلى استئناف الأمة القومي لنشاطه مع التنسيقية والمشاركة في مؤتمرها والالتزام بمقرراته.

ولفت الصادق إلى أن مؤتمر مجموعة الإصلاح المؤسسي الذي عقد في بورتسودان هو محاولة لمغازلة سلطة “الأمر الواقع” في بورتسودان، في محاولة لإشارة مجموعة الإصلاح للسلطة بأن حزب الأمة سيكون في صفها.

وأشار عروة إلى الاعتقالات العديدة التي طالت منتسبيها من قبل الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش في عدد من مدن وولايات السودان، بما في ذلك اعتقال عضو حزب الأمة عيسى حامد محمد والحكم عليه بالإعدام.

وقال إن هذه الاعتقالات تبين حالة التضييق على كوادر حزب الأمة ،مشدداً على أنهم لن يخضعوا لمهادنة سلطة الأمر الواقع في بورتسودان.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *