إستخبارات الجيش بـ”شندي” تطلق سراح القيادية بالحزب الشيوعي آمال الزين وزوجها.
التغيير: بلو نيوز الإخبارية-
الحزب الشيوعي السوداني اتهم الاستخبارات العسكرية بمدينة شندي، في وقت سابق، بشن حملة اعتقالات واسعة شملت كوادر سياسية ونشطاء في لجان الطوارئ والمقاومة ومتطوعين في مجال العمل الخيري.
أطلقت استخبارات الجيش السوداني بمدينة شندي في ولاية نهر النيل- شمالي البلاد- سراح المحامية، عضوة المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني آمال الزين وزوجها المحامي عوض عبد البين، وذلك عقب اعتقال استمر عدة أيام.
ومنذ تفجر الصراع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023م بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، اعتقلت استخبارات الجيش عدداً كبيراً من الحزبيين والناشطين وأعضاء لجان المقاومة ولجان الطوارئ والمتطوعين وفاعلين آخرين، بولايات الشمالية ونهر النيل والجزيرة والقضارف وولايات أخرى، كما حظرت السلطات أنشطة لجان المقاومة ومنسوبي قوى الحرية والتغيير.
وأكد أحد أفراد أسرة الزين لـ(التغيير)، أن استخبارات الجيش أطلقت سراح آمال وزوجها اليوم الخميس بعد أن جرى اعتقالها مساء الأحد الماضي، وتم لاحقاً اعتقال زوجها المحامي كذلك وعضو الحزب الشيوعي السوداني.
وكان الحزب الشيوعي اتهم الاستخبارات العسكرية في مدينة شندي، بشن حملة اعتقالات واسعة شملت كوادر سياسية ونشطاء في لجان الطوارئ والمقاومة ومتطوعين في مجال العمل الخيري.
ونوه إلى أن المعتقلة آمال الزين مريضة بالسكري والضغط وتتناول أدوية مستديمة، وأكد أن الاستخبارات العسكرية رفضت أي اتصال معها رغم أنها تحت رقابة الأطباء.
وشدد على ضرورة إطلاق سراحها فوراً والسماح لذويها وزملائها المحامين بزيارتها والاطمئنان على صحتها، كما طالب بالسماح للطبيب بمقابلتها وتقديم الأدوية والعلاجات اللازمة.
وطالب عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني فتحي الفضل، في بيان أمس، بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين من نشطاء الحركة السياسية ولجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني.
وحمّل الاستخبارات العسكرية وسلطة الأمر الواقع مسؤولية سلامة وصحة المعتقلين، وأكد ضرورة احترام كرامة المعتقلين ومعاملتهم معاملة إنسانية وتقديم المرضى للعلاج.
وأدانت قوى سياسية- أكثر من مرة- استمرار الاستخبارات العسكرية في اعتقال الكوادر والناشطين بغرف الطوارئ، مع استمرار الاعتقالات بحق المواطنين دون مبررات مقنعة.