تقرير صادم للبنتاجون حول فض اعتصام القيادة العامة بالسودان

12
فض الاعتصام

 

 

تقرير صادم للبنتاجون حول فض اعتصام القيادة العامة بالسودان

 

بلو نيوز: وكالات

7يونيو 2025م

 

قالت وزارة الدفاع الأمريكية في تعليقها لصحيفة اميركا اليوم ،ان المجموعة التي نفذت محرقة فض الاعتصام في السودان كانت من جماعة جيش المخابرات الوطني التي تم تكوينها من مجموعه من الضباط الكبار والعساكر الصغار الذين تم دسهم في وسط كل القوات النظامية والأمنية في السودان وانها نفذت عملية فض الاعتصام بمنتهي الوحشية بواسطه غرفة عمليات كان يتابعها كبار من ضباط الجيش السوداني الذين كانوا يراقبون العملية ويتابعونها بمنتهي الدقة والوحشية وقالت الصحيفة في تقرير قدم مصور مؤخرا ان العمليات التي حاولت بعض المليشيات الموالية للإسلاميين ان تقوم بها لفض الاعتصام ووقوف بعض من افراد الجيش السوداني بجانب المعتصمين ادت بان تكمل العملية كاملة الاركان لأشراك كل القوات النظامية والأمنية في السودان لفض الاعتصام *بمباركة جنرالات من كل القوات النظامية والأمنية في السودان.

وقالت لجنة تحقيق اخري ان أكثر من 15 ألف من الافراد شاركوا في فض الاعتصام ومذبحته وان من بينهم مدنيين يعملون في مليشيات تتبع لنظام البشير وقالت ورقة اخري ان لديها ما يثبت بان 1800 من المعتصمين تم قتلهم وحرقهم ودفنهم في مناطق متعدد ه في أطراف العاصمة الوطنية امدرمان وان اكثر من 470 اخرون تم تنفيذ حكم الاعدام فيهم ليلة فض الاعتصام

وبدات بعض من منظمات دوليه في تنفيذ اجراءت قانونيه دوليه لكبار من ضباط جيوش السودان المختلفة تحت مسمي محاكمة مجرمي محرقة اعتصام الثورة السودانية ان مساءلة البحث والوقوف والمطالبة من كبار مسئولي السودان العسكريين في اسقاط قانون محاكمة ومساءلة العسكر في السودان في ما يعرف بقانون الحصانة ،بمذبحة الاعتصام. وما ترتب عليه.. في اخلاقيات واقتصاد والمجتمع في السودان انها مدرسة القتل والاستثمار في السودان لابد ان تحاكم.

وتابع (في يوم مشمس من شهر يونيو، خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع الخرطوم، رغم توقعات هطول أمطار غير موسمية. ارتدى الكثيرون أكياس قمامة سوداء لحماية أنفسهم من الطين والبرك التي غمرت الشوارع. ومع ذلك، كانت الأمطار التي هطلت في اليوم السابق قد جلبت استراحةً مرحبًا بها من حرارة يونيو الشديدة.

 

كان المتظاهرون يعدون للاحتفال بعيد الفطر، الذي يصادف نهاية شهر رمضان المبارك. أمام مقر قيادة القوات المسلحة في وسط الخرطوم، تجمع المتظاهرون في مخيم الاعتصام، حيث طلبوا الكعك والحلويات للاحتفال بهذه المناسبة. بعد تناول وجبة السحور الأخيرة، تجمعوا للصلاة مع بداية شهر العيد.

ومع ذلك، كانت المخاوف تسيطر على أفكارهم بشأن المستقبل. بدأ الاعتصام في 6 أبريل، قبل خمسة أيام من الإطاحة بالديكتاتور عمر البشير، وظلّ المتظاهرون في أماكنهم للضغط على الجنرالات لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية. في بلد عانى من الانقلابات والحكم العسكري، خشي الكثيرون من عدم الوفاء بوعود الجيش بانتقال منظم للسلطة.

 

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *