“جبريل إبراهيم” موظف سَخّر أموال الشعب لخدمة الاخوان المسلمون “الكيزان” .!!

59

الفاتح قرشي ..

استمرارا في تأدية دور “البازنقر”، ذلك التوصيف المتطابق مع مواقف بعض الحركات الدارفورية المتماشية مع ذات الجيش المختطف والذي أذاق شعوب وأهالي دارفور العذاب والتشريد والتهميش لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن.

ليس مستغربا أن يخرج علينا المرتزق جبريل إبراهيم اللاهث دوما وراء مصالحه الذاتية بتصريحات جديدة أقل ما يمكن وصفها بالإمعان في الانتهازية الرخيصة.

قوات الدعم آثرت تجاهل كثيرا من المواقف العدائية التي أظهرها جبريل مرارا، ولعل ذلك أغراه للتمادي والتطاول على قوات الدعم السريع وقيادتها التي كانت لوقت قريب يمدحها ويتودد لها، قبل أن يختار طريق الارتزاق الذي وجده سالكا في هذه الحقبة الإخوانيه..

لكن الآن وقد وجد جبريل الذي يمضي متخبطا في سياساته ومواقفه إلى حد جلب له العداوة… وبينما يلفظه إنسان شرق السودان بعد أن اكتوى من انتهازيته، لم يجد جبريل منفذا إلا أن يعود متوددا لأسياده بمهاجمة الدعم السريع عبر سموم نفثها في إحدى القنوات.

وللمفارقة المدهشة، خرج جبريل من ركام الفساد الذي يحيط به ليتهم قوات الدعم السريع بما ليس فيها وقد كذب حينما ادعى أنه دفع مرتبات الموظفين والعاملين في الدولة وهو في الأصل موظف سخر أموال الشعب لخدمة الاخوان المسلمين ضمن صفوف الجيش ووزارة الخارجية الذي خذله لسانه وأعترف بأنها صاحبة الأمر في إدارة الأمور بما في ذلك قادة الجيش.

يعلم جبريل إبراهيم علم اليقين أن أموال الشعب السوداني التي وجد نفسه أمينا عليها في غفلة من الزمان…! معلومة لدينا بالأرقام والاحتياطي المودع… ونحن أول من تساءل، عن تبديد ملايين الدولارات عشية انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر…

وإمعانا في التزلف نصب جبريل نفسه ناطقا رسميا باسم الشعب ليحدد له مصيره وموقفه من قضية الحرب والسلام، وهو الذي خرجت عليه جماهير البحر الأحمر وطالبت بطرده من الشرق.

نمتلك معلومات وأدلة تبين أن البرهان وفلوله، نهبوا بنك السودان المركزي فرع الخرطوم بجوار القيادة العامة للقوات المسلحة، والمقر الرئيسي لبنك السودان قبل سيطرة الدعم السريع، على منطقة المقرن وجنوب الخرطوم، كما نهبت قواتهم المصرف العربي وعددا من البنوك في العاصمة والولايات، وأفرغوها من الاحتياطات النقدية والودائع العينية، ولا يزال منسوبي حكومة الامر الواقع ، غارقين في نهب أموال الشعب وموارده دون حسيب أو رقيب…

ونؤكد احتفاظنا بالأدلة الموثوقة لإدانة جرائمهم واسترداد ممتلكات الشعب السوداني بعد اكتمال التحرير والخلاص من هذه الفئه الفاسدة قريبا بمشيئة الله تعالى.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *