مبادرة دارفور للعدالة والسلام: تدين مجزرة القرية “٣٢” بولاية الجزيرة.

شعار منبر دارفور للعدالة
مبادرة دارفور للعدالة والسلام
منبر دارفور للعدالة سابقا
بيان رقم 107
بيان حول مجزرة القرية ( ٣٢ ) بولاية الجزيرة.
لم يجف مداد بياننا رقم 106 الصادر يوم الإثنين الماضي حول محاولات الحركة الإسلامية الإرهابية وسعيها لجر البلاد نحو الحرب الأهلية الشاملة وضرب مكونات المجتمع السوداني وتفتيت نسيجه الإجتماعي، وهي تعتقد مقدرتها علي التحكم بالشعب السوداني بتفتيته إلي مكونات متنافرة.
يتم كل ذلك بإنتهاج أساليب مختلفة ذكرناها سابقا ولكن لا بأس من إعادة التذكير ببعضها، كمحاولة تفتيت القبيلة الواحدة وإستمالة بعض مكوناتها، حوادث قطع الرؤوس وبقر البطون والتمثيل بالجثث والقتل علي أساس عرقي وجهوي وهو ما طالعناه بالأمس من مجزرة بشعة نفذتها كتائب الإسلاميين المتطرفة فيما عرفوا بقوات العمل الخاص بالقرية 32 بمحلية أم القري بولاية الجزيرة حين قاموا بتصفية 50 مواطنا تم إنتقاؤهم علي أساس عرقي وجهوي وتم حرق القرية بالكامل.
وقد قامت هذه القوات بإرتكاب هذه المجزرة في حضور أهل القرية ، وهي جريمة ترقي لمستوي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.
إننا في مبادرة دارفور للعدالة والسلام إذ ندين هذا الفعل الإجرامي المشين والبشع نكرر تحذيراتنا للمجتمع الدولي من خطورة السياسيات العنصرية التي تنتهجها سلطة الإخوان المسلمين مما يقود إلي تفتيت البلاد وتمزيقها وجعلها نهبا للحروبات والصراعات القبلية وبيئة خصبة للجماعات الإرهابية والمتطرفة.
نحن في مبادرة دارفور للعدالة والسلام نناشد المجتمع الدولى أن يقوم بدوره فى حماية المدنيين وتصنيف هذه الجماعات المتطرفة كجماعات إرهابية فهى تشكل خطرا على المحيط الإقليمي والدولى.
مبادرة دارفور للعدالة والسلام
الأربعاء 19 يونيو 2024م