ولاية الجزيرة: رغم الحرب .. قطاع الكهرباء يشهد إستقراراً أدهش سكان القري والمدن.
ولاية الجزيرة: تقرير – بلو نيوز الإخبارية –
ظل تيار الكهرباء دون غيره من المؤسسات والقطاعات الخدمية بولاية الجزيرة يحتل المرتبة الأفضل والأجود الأمر أدهش سكان القري والمدن رغم إغلاق مكاتب خدمات الكهرباء بسبب الحرب، حيث انتفت بالجزيرة، بشكل كبير القطوعات اليومية المبرمجة لثمانية ساعات في اليوم الواحد قبل الحرب بين الجيش والدعم السريع
ترف الكهرباء:
ويقول “توفيق قاسم” أحد سكان ضواحي مدينة ود مدني وأحياءها أنه منذ دخول الدعم السريع إلى المدينة وحتي اليوم لم نشهد انقطاع في التيار الكهربائي وتابع: ربما خلال أسبوع كامل تنقطع الكهرباء لساعات قليلة ثم تعود عكس ماكانت عليه الأوضاع قبل دخول الدعم السريع إلى المدينة
وقال قاسم في حديث ل”بلو نيوز” أن كل أحياء مدني وأبرزها دردق، مارنجان، مايو ،الدرجة،الزمالك المكي يعيش سكانها في ترف من الكهرباء رغم مآسي الحرب التي أدت لنزوح الكثيرين من سكان المدينة
توفر المياة:
وتقول (رقية المصطفي) التي تسكن قرية عبد الدائم غرب ود مدني، إن الكهرباء مستقرة لديهم بشكل كبيرة وتابعت ” أحينا خلال أربعة أيام متتالية لا تنقطع الكهرباء الأمر الذي انعكس ايجابا علي استمرار خدمات المياه الشرب وحفظ الوجبات الغذائية بالتلاجات دون ان تتضرر نتيجة انقطاع الكهرباء كما كان في السابق”
في الاثناء ابدي محمد يس، من قرية حلة بلولة بشرق الجزيرة اندهاشه الشديد من تحسن الكهرباء رغم أن موظفي، وعمال مكاتب الكهرباء غير متواجدين في ممارسة عملهم في قطاع الكهرباء.
تطبيق بنكك:
ويضيف (محمد النور) من قرية الكسمبر، أن أغلب سكان القري بغرب الجزيرة وبقية المدن يقومون بشراء الكهرباء من خلال تطبيق (بنكك) مشيرا لقيام بعض السكان بالتوصيل “تكبير” من أعمدة الكهرباء مباشرة بسبب تعطل عدادات الكهرباء في منازلهم وعدم وجود شركة الكهرباء المسؤولة عن تغير عدادات الكهرباء المتعطلة إلي أخري جديدة .
مشروع الجنيد:
ويضيف (أسامة حسين) من قرية الكديوة، أن قري مشروع الجنيد التي تتكون من 24 التي تقع شرق مدينة الحصاحيصا، أبرزها رفاعة الهلالية وتمبول ورفاعة تنعم بالكهرباء بدون حدوث قطوعات كما كان في السابق وعدها محمدة
إصلاح الاعطال:
وحول كيفية علاجات الكهرباء يقول المتخصص في إصلاح الكهرباء (حافظ البكري) من قرية أربحي أنه لحظة حدوث (عطل بالكهرباء) فإنهم كفريق يتولون عملية الإصلاح بطريقة سهلة نسبة للمارستهم المهنة مضيفا أنهم في حالة الأعطال سوا كان في محولات الكهرباء، أو الأسلاك التوصيل أو فيوزات المنازل فإنهم يقومون باصلاحها مباشرة دون التقيد بالعائد المادي، مشيرا لقيام بعض الخيرين بمساعدتهم ماليا
وأرجع البكري أسباب عدم قطوعات الكهرباء بالجزيرة منها دخول فصل الشتاء وعدم استهلاك المواطنين للمكيفات، وبسبب الحرب شهدت مصانع المواد الغذائية ومعاصر الزيوت في مدني وسنار و الحصاحيصا الإغلاق بينها مصنع الصداقة بالحصاحيصا ومصانع الثلج والزيوت والمناطق الصناعية في مدني والحصاحيصا، مضيفا أن إغلاق بعض الأسواق والمحلات التجارية لها دور في تقليل استهلاك الكهرباء