حرب “15” أبريل تكشف زيف وسوء حركتي مناوي وجبريل .. ثالثة الاثافي “طمبور” لا في العير ولا النفير.!!

45

  • حرب “15” أبريل تكشف زيف وسوء حركتي مناوي وجبريل .. ثالثة الاثافي “طمبور” لا في العير ولا النفير.!!

 بقلم سليمان مسار.

منذ بداية الصراع الدائر بين قوات الدعم السريع المسلحة السودانية وما يسمى بالجيش فى النصف من أبريل المنصرم إنخفض صوت تلك الحركات الإنتهازية.

وهنالك حركتان ليس لهما من إسميهما شئ،وهى حركة تحرير السودان بقيادة الفلنقاى المأجور الإنتهازى الأرجوز منى اركو مناوى وسميت حركته هذه بحركة التحرير ولم تحرر قيد أنملة من السودان حتى لحظة قيام ثورة ١٥ أبريل المجيده.

أما مايعرف بحركة العدل والمساواة ومنذ نشأتها وحتى إستشهاد قائدها المؤسس الراحل دكتور خليل إبراهيم،والذى أغتيل فى ظروف بالغة التعقيد شاب حولها الكثير من الشبهات وأحداث أخرى قدتنمو عن مؤامرات وإختراقات كانت سببا فى تصفية قائدها.

ومن بعده فجأة صعد أخيه وبطريقة دراماتيكية ومخلة جدآ،وماعرف عن الرجل ضعفه الفكرى والسياسى وحبهاللجاه والسلطة،بل الشراهة فى كيفية تحصيل الأموال بطرق ملتوية وسعيه وحصوله على المال وإن كان ذلك عبر التذلل والإنكسار والخنوع لا شئ إلا للمال وفتات السلطة،وهذا ماجبل عليه منذ ظهوره فى الساحة السياسية وهذا الرجل كذلك ليس له أى علاقة بالنضال،لأنه لايمثل رؤية وتطلعات الحركة كما كانت فى سابق عهدها والتى أفرغها من محتواها مضمونا وشكلا.

لهذا لاتستغربوا مايمارسه هذا الفلنقاى المأجور من عهر سياسى ظل يمارسه منذ ولوجه إلى دهاليز السلطة عبر إتفاقية جوبا،والكل يعرف كيف وصل هذا الإنتهازى المتملق إلى سدة الحكم أو بالأحرى إلى وزارة المالية ،ومن الذي كافح ونافح عنه حتى أوصله إلى ذلك المكان المرموق فى نظره.

ومنذ ذلك الحين لاهم له إلا النهم من الأموال وإن كانت طريقته الإرتزاق والتودد إلى جلاديه،وبفعله الشنيع هذا قد حط من قدر حركة كانت تنافح وتقاتل دويلة ٥٦،ولكن للأسف قد محى هذا المأفون تأريخ هذه الحركة بقدر قليل من حفنة دراهم ،بل إرتمى فى أحضان جلاديه ولم يؤنبه ضميره لقتل أخيه،وهذه شيمة كل غادر وخائن.

وعند نشوب هذه الحرب تبنت هذه الحركات الإنتهازية موقف الحياد كما زعموا هم بذلك ومعهم ذلك المأفون سئ الذكر تمبور .. اما ثالثهم فهو ثالثة الاثافي لا في العير ولا في النفير فهو فقط ظاهرة صوتية .. آخر من يتحدث عن القتال والنضال لانه لايشبه هذه المفردات المرتبطة بالشجاعة والبسالة .. اللهم إلا إذا ان يقول لرشان اوشي عايني لي !!!

وقد آثرت هذه الحركات الثلاث موقف الصمت والمتفرج من دون أن يكون لها دوربارز كماكان ذلك فى سابق عهدها.

 

وقد لازت هذه الحركات الإنتهازية الصمت لأنها تعتقد هى جزء من الحكومة كما كانت تدعى بذلك،

وعندما حست بالخطر ورأت أن هذه الحرب قد سحبت البساط من إتفاقية جوبا التى كانت توارى سوءاتها.

وقد رأينا منذ الشروع فى تنفيذ هذه الإتفاقية لم تقدم شئ لإنسان السودان بل لإنسان دارفور على وجه التحديد .

وقد عوى ضجيجهم الآفاق وبأنهم أتوا من أجل إنسان الإقليم ولكنهم لم يقدموا له شئ يذكر ،وهذا عهدنا دوما بهذه الحركات الغوغائية التى لاتجيد شئ سوى التدليس والكذب والخداع،وهمهم دائما هو جمع الأموال عبر السلطة التى يتمتعون بها وليس لهم أى علاقة بواقع إنسان ذلك الإقليم الذين مازالوا يتاجرون بقضاياه وبحقوقه.

ومن خلال تلك الأيام التى خلت رأينا هذه الحركات الثلاث الإنتهازية الدنيئة،آثرت الوقوف مع الجيش ليس من أجل الوطن كما يدعى قادتها بل من أجل السلطة والمال فقط.

وقد طالعنا فى الأسافير خلال هذه الأيام أن المدعو منى اركو مناوى إشترط على الجيش تسليم حقوقه كاملة كمرتزق إلى جانب ذلك الجيش وهذا ليس بغريب على هذا الأرجوز الذى لاوزن له سياسيا و عسكريا،ولايفوت علينا المدعو فكى جبرين ينمو عن مقصدة لجمع المال والترف ولا هم له سوى ذلك وقد إرتضى أن يقاتل إلى ب إلى صفوف جلاديه كما ذكرنا ذلك آنفا.

أما هذه الطمبور لاأدرى ماالمغزى ما تقريبه،أم جئ به فقط من أجل الترميز التضليلى ولشرعنة هذا القتال ،وهذا ليس بجديد على هؤلاء الكيزان وبقايا دويلة ٥٦.

أقول لهؤلاء الإنتهازيين الذين يزعمون أنهم قادة حركات تحرير قد سقطت ورقة التوت التى كانت لكم دثار وتوارت كل تلك السوءات من زيف وخداع ونفاق.

ولتعلموا أن هذه الحرب التى تخضونها ضد قوات الدعم السريع هى معركة تكسير عظام.

واعلموا جيدا أن للرجال حجما وللأحداث مقادير.

الطريق إلى التأسيس واجب شرعى.

About The Author

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *